وفي مجال القضايا الخارجية، قال القائد اننا لا نملك الدافع للمعارضة والعداء مع بعض الدول مثلا الدول الاوروبية التي لم اذكرها في سلم اولويات علاقاتنا الخارجية، والسبب هو ان هذه الدول لم تتصرف معنا بشكل جيد خلال هذه السنوات.
واضاف انه فيما يخص العقوبات والنفط وسائر القضايا أو تحت عنوان مزيف مثل حقوق الانسان، فانهم تصرفوا بشكل سيء، وإذا لا يقوموا بمثل هذه التصرفات، فانهم سيكونون جزء من اولوياتنا ايضا.
واكد سماحته ان احدى الاولويات هو التواصل الوثيق مع البلدان التي ساعدتنا خلال هذه السنين، سواء في الامم المتحدة أو غيرها وساندتنا في ساحة العمل والتعاون الاقتصادي، يجب علينا ان نقدر ذلك، ونعزز علاقاتنا معهم.
واوضح انه فيما يخص السياسة الخارجية، فان تعامل البلاد ازاء الامواج والحوادث الدولية والاقليمية، يجب ان يكون فعالا ومؤثرا، لا منفعلا.
ودعا الى التعامل الفعال والمؤثر مع القضايا العلمية المهمة في العالم.
وتابع القائد انه ليس جائزا، الغفلة والتغافل عما يحدث في العالم، واي حدث يحدث في العالم، لدينا موقف تجاهه، ويجب الاعلان عنه بشكل صريح وواضح وبقوة ومتانة.
واكد ان الحكومة الثالثة عشرة بذلت جهودا جيدة، رحم الله شهيد الخدمة المغفور له امير عبداللهيان، لقد كان دبلوماسيا ومفاوضا جيدا جدا، اذ ان هذه الجهود يجب ان تتواصل.
ومضى يقول ان احدى اولوياتنا هم جيراننا. ان من ميزات البلد هو وجود العديد من الجيران الذين يصل عددهم الى نحو 14 بلدا، ويجب العمل على العلاقات معهم.
وقال ان العلاقات مع الدول الافريقية والاسيوية، توسع نطاق دبلوماسيتنا، وهي جزء من اولوياتنا.
واكد على اهمية التعويل على القدرات الداخلية للبلاد، وقال ان المسؤولين هم المعنيون بذلك.
واكد ان شعار "اننا قادرون" يجب ان يبقى الشعار الدائم، لكن ذلك لا يعني عدم الافادة من الامكانات الخارجية. ليس الاصدقاء وحدهم فحسب بل حتى أن اعداءنا، يقومون باعمال في بعض الاحيان، تعود بالنفع علينا، ويجب الافادة منها ايضا.
وفيما يخص السياسة الداخلية، قال قائد الثورة ان اي مسالة داخلية لا يجب رهنها بمسالة خارجية. قوموا باي عمل على صعيد العالم بعزة، لكن لا يجب الغفلة عن القدرات والابداعات الداخلية.
واكد سماحته في جانب اخر انه لا يجب الاعتناء بوساس الثنائية القطبة قائلا ان هذه هي توصيته المؤكدة.
وتابع القائد انه حساس للغاية ازاء القضايا الثقافية والاجتماعية وربما تحظى بالاهمية اكثر من اي شيء، لكن الاولوية اليوم من الناحية الزمانية، هي للقضايا الاقتصادية.
وشددعلى ضرورة التحرك الاقتصادي المدروس، مشيرا الى ان اعمالا قيمة انجزت في الحكومة السابقة ويجب مواصلتها.
ودعا الى الاهتمام بالقضايا الاقتصادية العامة بما فيها قيمة العملة الوطنية والانتاج والاستثمارات وتحسين اجواء العمل وكذلك القيام باعمال في المدى القصير لتحسين الوضع المعيشي للناس.
وشدد سماحته على ضرورة التعامل بين اركان الدولة موضحا ان جلسات رؤساء السلطات الثلاث تشكل فرصة جيدة للغاية، موضحا انه نصح رؤساء الجمهورية السابقين ورؤساء السلطات الثلاث باخذ جلسات رؤساء السلطات الثلاث على محمل الجد.
تعليقك